ولاءات المعارضة... ومسار الحل السوري في جنيف+فيديو

الإثنين ٢٥ يناير ٢٠١٦ - ١٠:٤٠ بتوقيت غرينتش

(العالم) 25/01/2016 - تلقى مؤتمر جنيف لحل الأزمة السورية زخما جديدا... مكن المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان ديمستورا من إعلان موعده والكشف عن توجيه الدعوات للأطراف المشاركة رافضا أي وضع شروط مسبقة من أي جهة.

وقال ستافان ديمستورا: "التاسع والعشرون من الشهر الحالي سيكون موعدا لعقد مفاوضات جنيف ثلاثة وسترسل الدعوات الثلاثاء ولدي تخويل بدعوة اكبر طيف من المعارضة بموجب قرار مجلس الامن الدولي ولن أقبل بأي شروط مسبقة للمشاركة وهناك إمكانية لإدراج جماعات ضمن لائحة الارهاب الى جانب داعش والنصرة"

الزخم الأساسي أتى عبر الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري.
 
وأفاد بيان الخارجية الروسية بأن لافروف شدد خلاله لنظيره الأمريكي على ضرورة تشكيل وفد للمعارضة واسع التمثيل وإدراج تشكيل جبهة موحدة لمحاربة التنظيمات الإرهابية على الأجندة ووقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية ووضع إصلاحات سياسية بالتوافق بين الحكومة والمعارضة.

إعلان ديمستورا وضع الكرة في ملعب المعارضة بأطيافها المتنوعة وبشكل رئيسي ما تسمى بالهيئة العليا للمفاوضات التي انبثقت عن اجتماع الرياض.

فلم تعد سقوف الهيئة المرتفعة تفيدها ورفضها مشاركة بقية المكونات السياسية وإصرارها على إشراك جماعات مصنفة إرهابية لدى دمشق والعديد من الدول بات عبئا عليها لا يحسن شروط التفاوض.

الأبعاد الإقليمية لموقف الهيئة عبرت عن نفسها بتصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي اعتبر بصراحة أن مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية السورية في محادثات السلام ستعطل العملية.

فكيف للحكومة التركية الغارقة بحرب داخلية جنوب شرق تركيا مع حزب العمال الكردستاني أن تسمح للأكراد في الضفة الأخرى من الحدود بترجمة حضورهم على الأرض سياسيا.

ديمستورا بتفويض ودعم أمريكي روسي سحب البساط من تحت عدد من الدول الإقليمية وبات المخول بتشكيل وفد المعارضة وتمثليها وتحديد الإطار السياسي الذي سيحكم المفاوضات التي قال إنها ستمتد لستة أشهر.

01:40 - 26/01 - IMH