وافادت وكالة انباء "فارس" ان اية الله هاشمي رفسنجاني قال لدى استقباله الاحد رئيس واعضاء دار الزراعة: لقد خضنا تجربة مرة للغاية مع دول الخليج الفارسي ابان الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها النظام العراقي السابق على ايران) حيث قدموا الدعم العسكري والسياسي والاعلامي والاستخباراتي للجيش العراقي، ولكن عقب هذه الحرب كانت سياسة نبذ التوتر على صعيد السياسة الخارجية اساس برامج الحكومة الايرانية انذاك، حيث تعاونا مع الدول العربية لاخراجها من اوهام العداء للجمهورية الاسلامية، والان ايضا يجب ان يعلموا ان سياسة خلق الاعداء هذه لاتخدمهم ابدا كما انها لاتخدم المنطقة والنظام الدولي.
واعرب رفسنجاني عن شكره لمساعي الحكومة، ولاسيما الفريق الدبلوماسي الذي تمكن من غلق ملف سياسي عمره 13 عاما بنجاح، وقال: مجرد ان العالم فهم بان الشعب الايراني يتخذ قراراته السياسية على اساس العقل والمنطق والاساليب السلمية ويتمسك بمواقفه المبدئية ويواصل صموده، ابدى استعداده لقبول الحقائق وبدلا من ان يواصل تهديده وسياسة الحظر عاد الى طاولة المفاوضات.