واقتحم المستوطنون المسجد عبر مجموعات صغيرة ومتتالية. وتمت الاقتحامات من باب المغاربة، مروراً من أمام بوابات المُصلى القبلي وحتى المصلى المرواني، وصولاً إلى منطقة باب الرحمة أو الحُرش بين باب الأسباط والمصلى المرواني.
وانتشر المصلون وطلبة مجالس العلم إلى جانب حراس وسدنة المسجد، في كافة أرجائه لمراقبة سلوك المستوطنين في جولاتهم المشبوهة، ولإحباط أي محاولة لتدنيس الأقصى المبارك، وذلك في الوقت واصلت فيه قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق المصلين الفلسطينيين من نساء وشبان ورجال.
يذكر أن شرطة الاحتلال ما زالت تمنع عدداً من المرابطات من دخول الأقصى بشكل نهائي دون قرار رسمي بذلك، كما تقوم باحتجاز بطاقات عدد من المصلين قبل دخولهم إلى المسجد.