وفي المغرب نددت العديد من الشخصيات باعدام الشيخ النمر، واعتبروه انتهاكا لحقوق الانسان وتكريسا للاستبداد في السعودية.
وقال رئيس المرصد المغربي لحقوق الإنسان، لمراسلنا: "إننا نؤكد على أن إعدام الشيخ نمر النمر يجب الا يمر دون محاسبة، لأن الرجل كل جريرته في أنه اعتبر أن النظام في السعودية نظام استبدادي، وهو كذلك".
فيما قال منسق الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان عبد الرزاق بوغنبور، لمراسلنا: "نحن ندين ونستنكر هذا الحكم بالإعدام.. لماذا؟ لأنه تبين أن كل من يعارض النظام سواء كان بخلفية دينية او غير دينية (يكون مصيره كمصير الشيخ النمر)".
من جهته، دان الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان جريمة اعدام الشيخ النمر، وقال لمراسلنا: "لا يمكنني إلا ان ادين بقوة تنفيذ حكم الإعدام في حق هذا المواطن السعودي نمر باقر النمر، الذي اعتبرنا، عندما صدر بحقه حكم الإعدام، اعتبرنا ان هذا نوع من التضييق على حرية الرأي والتعبير وعلى تصفية كل الاصوات التي تطالب بإحداث تغييرات داخل السعودية".
وفي افغانستان ندد علماء دين وسياسيون بجريمة اعدام الشيخ النمر، واكدوا أنها تزرع الفرقة بين المسلمين.
وقال عالم الدين الأفغاني مولوي حق برست، لمراسلنا: "ليس في المجتمعات الإسلامية وحدها بل في كل العالم تعتبر هذه الخطوة امرا مرفوضا وتثير التوتر يجب ان لا تنتشر بيننا الفرقة والفتنة".
فيما قال الناشط السياسي حكمت الله فياض، لمراسلنا: "إن السبب الرئيس الذي دفع السعودية للقيام بهذا الامر مع كل الآثار السلبية التي رافقته، هو انهم ارادوا منع حصول صحوة جماهيرية من خلال هذا الشخص".
أما عالم الدين الافغاني جواد صالحي، فقال لمراسلنا: "بالطبع إن الصحوة الإسلامية في السعودية والتي جعلت سكان المملكة يرفضون الإنصياع للسلطات بشكل مطلق ولمنع حصول حراك داخل المملكة على غرار ما حصل في البلدان العربية الاخرى، ولقمع هذا الامر تم ارتكاب هذه الجريمة".
AM – 03 – 14:46