لا تزال الفصائل المسلحة تمنى بالفشل في محاولاتها المتككرة استعادة اي من النقاط التي خسرتها مؤخرا في غوطة دمشق الشرقية والذي كان لسقوط بعضها اثرا مدويا كمرج السلطان.
وسجلت عملية نوعية للجيش السوري في المزارع بين منطقتي النشابية والبلالية فبعد رصد متابعة لحشد الفصائل المسلحة ثقلها لعملية تهدف للهجوم على احد مواقع الجيش في محيط مرج السلطان، ما ان اكتمل عدد المسلحين حتى استهدف الموقع بمن فيه.
وقتل سعيد خبية الملقب "بالشبح" مع اربع قادة ميدانيين خلال هذا الاستهداف ومعهم عدد آخر من مسلحي "اشبال جيش الإسلام" و"لواء درع العاصمة" و"اجناد الشام"، سعوديين اثنين.
واكد قائد ميداني في الجيش السوري في تصريح خاص لقناة العالم انه تم خرق تحصنات المسلحين لمسافة اربع كيلو مترات في محاور لم يعتوقها المسلحون لانها صعبة الوصول، لكن رجال الجيش السوري تمكنوا من الدخول إليها واستطاعوا ان يأسروا عدد من الإرهابيين بالإضافة إلى الاستحواز على كميات من الاسلحة والذخائر.
تمدد وتقدم تدريجي هكذا تصف المصادر الميدانية واقع عملياتها على محاور البلالية النشابية وحرستا-القنطرة، حيث تجاوزت رمايات الجيش السوري تجاوزت مواقع العمليات العسكرية على هذه المحاور لتمتد إلى تل صوان وتل كردي ومزارع الحجارية المجاورة لدوما.
وستشهد خارطة الميدان العسكرية تغيرا في مواقع السيطرة في القادم من الايام وفقا للمصادر العسكرية.
واشارت مراسل قناة العالم في دمشق انه يبدو من خلال العمليات العسكرية ان الجيش يعمل ضمن خطة زمنية وميدانية يحدد اهدافها قادة ميدانية على الارض لكن هدفها البعيد هو انهاء كل تواجد مسلح في الغوطة الشرقية.
BK - 24/12/2015