المسلمون والمسيحيون وأهمية التعايش السلمي.. - الجزء الثاني

الأحد ٢٠ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠١:٠٠ بتوقيت غرينتش

يقال إن المجتمع هو وحدة في ظل التنوع

فلطالما كانت الوحدة قوة

وفي صيرورة نشأة المجتمعات

كان التغلب على الاختلافات بوابة للوصول الى كيان جمعي سالم وموحد

فالأوطان تغنى بالتنوع ، لا تنوع طوائفها فحسب

بل التنوع داخل كل طائفة

واعتبار كل طائفة بمثابة نافذة حضارية لها

واليوم

وفي عين الاعصار الجاهلي

المنطقة العربية تبدو في أوج حاجتها للمشاركة   و التعايش بين الأديان

فلا مكان للفرقة  ولا مكان للكراهية  ولا مكان للجهل

فنحن هنا والآخر هنا

وهذا الوجود ليس حدثا او بدعة

فقد مشينا على هذه الارض سوية مذ كان فيها التراب

وكان لنا أقدام

والتعايش الإسلامي المسيحي يرتكز أولا واخيراعلى الدين بصفته جامعاً مشتركاً

أفضل طريقة لضمان رضى الله هي في خدمة الإنسان بصرف النظر عن انتمائه العرقي واعتقاده الديني ، لأن الدين بالمفهوم الصحيح لا يعزل أبناءه عن الآخرين

وعلى ابواب  ذكرى ميلاد النبي عيسى المسيح (ع) نسأل

هل يمكن للمسلمين والمسيحيين المشاركة في الطقوس الدينية ؟ وهل يتيح التعايش السلمي بين الأديان تقليد الآخر بطقوسه الدينية؟ ؟الى اي مدى يلعب التعايش السلمي دورا لتجاوز ومواجهة المخططات التي ترمي لضرب مكونات المجتمعات العربية ولزرع الفتنة بين شعوبها ؟

المسلمون والمسيحيون وأهمية التعايش السلمي....... موضوع هذه الحلقة من و لكن نلتقي..