تتزايد اعداد المتطوعين في صفوف الجيش السوري منذ شهرين، الحالة التي بدأت في مناطق محدودة، بدأت بالتوسع والتمدد تدريجياً ليصبح الامر يحاكي تشكيل جيش شعبي.
وقال احد الضباط لمراسلة قناة العالم: ان "تطوع اهالي القنيطرة بهذه الدورات كثيف جداً"، موضحاً انه "كان هناك مجموعات كثيرة كانوا مع المجموعات الارهابية لكنهم عادوا والتحقوا بدورات التدريب هذه".
وافادت مراسلتنا الزميلة دارين فضل بانها زارت احد نقاط التدريب العسكري في ريف القنيطرة حيث تدرب المئات على فنون القتال رغم كبر سن البعض، نصفهم اتوا من مناطق تمت استعادتها مؤخراً والباقون قرروا حمل السلاح للعودة الى بيوتهم وحماية بلداتهم.
مهمة المتدربين دعم الجيش وتثبيت وحماية النقاط المحررة
وصرح احد المتطوعين لمراسلتنا: "مهمتنا هي عندما يحرر الجيش السوري بلدة من المسلحين ويدخلها، حينها نستلم هذه البلدة ونقوم بتأمينها وحماية المواطنين العائدين اليها". فيما اعتبر آخر: ان "المتطوعين دعم لقوات السورية وعند تحرير مناطق نكون رديف للجيش السوري".
مراسلة العالم زارت احد التدريبات العسكرية في دير ماكر احد المناطق التي تمت استعادتها من الجماعات المسلحة بريف القنيطرة
هذا التشكيل الشعبي تم تدريبه على استخدام السلاح ليكون قادراً على القيام بمهمات الاسناد والدفاع، وبشكل أوضح دعم قوات الجيش التي تواجه المجموعات المسلحة، واستلام المناطق بعد استعادتها وتدعيمها بنقاط تثبيت وحماية.
واكد ضابط في حديث مع مراسلتنا، "تم تدريب المتطوعين على مهارات استخدام السلاح، وقد اكتسبوا مهارات كافية ومناسبة جداً لمساعدتهم على تنفيذ دورهم القادم في اعادة بناء محافظة القنيطرة".
التطوع الشعبي في الجيش يحبط مشاريع كيان الاحتلال
الجنوب السوري وبحكم قربه من كيان الاحتلال الاسرائيلي اعتبر منذ بداية الازمة من خطوط المواجهة الاولى امام دعم لوجستي وعسكري وطبي لا محدود من الاسرائيليين للجماعات المسلحة، وهذا التطوع الشعبي اليوم لاشك انه سيشكل داعماً ورافداً للقوات السورية في مواجهة الجماعات الارهابية المسلحة.
واشارت مراسلتنا، الى ان دفعات جديدة تلتحق بصفوف الجيش السوري لمكافحة الارهاب وحماية مناطقهم.
14:30- 12/15- TOK