زحمة الحضور في مؤتمر الرياض للمعارضة السورية جاءت متوازية مع سخونة جبهات القتال والتقدم الذي يحرزه الجيش السوري وحلفاؤه، حيث رأى المتابعون في دمشق ان هدف السعودية من انعقاد هذا المؤتمر ومشاركة فصائل مسلحة متهمة بارتباطها بتنظيم القاعدة هو افشال لأي تحرك سياسي.
وقال فيصل عزوز عضو في مجلس الشعب السوري لمراسل قناة العالم: "كيف يمكن ان نقول ان احرار الشام والفصائل المسلحة التي مازالت تمطر قذائفها وحممها في دمشق وحلب وحمص وفي كل مكان، انها مقتنعة بالحل السياسي".
التنديد بدور السعودية ودعوتها جماعات مسلحة ارهابية
ورات المعارضة الداخلية السورية في مؤتمر الرياض تدخلاً في شؤونها الداخلية وانه لا يمثل اطياف المعارضة السورية التي وجهت رسائل عدة الى بعض الاطراف الدولية لتخبرهم بحقيقة موقفها منه، مشككة بدور الرياض في أي حراك سياسي كونها تدعم المجموعات المسلحة.
الاحمد: مؤتمر الرياض جاء لتبييض صفحات قوى ارهابية مسلحة
واكد محمود مرعي رئيس هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة، في حديث مع مراسلنا، ان "المعارضة الداخلية عقدت لقاءاً وطنياً لقوى معارضة الداخل، واتفقت على بيان ختامي وعلى ارسال رسالة الى السيد ستيفان دي ميستورا بمن يمثل المعارضة الداخلية".
فيما رأى طارق الاحمد عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي، ان "اجتماع الرياض جاء بالدرجة الاولى من اجل غسيل بعض الاشخاص وتبييض صفحاتهم، وهي قوى ارهابية مسلحة، معتبراً ان هذا الامر واضح جداً، معرباً عن اسفه لبعض شخصيات الداخل التي شاركت في مؤتمر الرياض كان لها دور في عمليات الغسل هذه".
الانجازات الميدانية للجيش تسهم في ايجاد حل سياسي للازمة
الشارع السوري ينظر بعين الامل للانجازات العسكرية للجيش السوري والتي برأيه ستشكل الرافعة الحقيقية لأي حل سياسي.
وافاد مراسلنا حسام زيدان، بان المراقبين في دمشق يرون ان الخطوات الجدية لايجاد حل سياسي تكمن في القضاء على المجموعات الارهابية المسلحة، ووقف تدفق المسلحين وخصوصاً من تركيا والاردن الى الداخل السوري، بالاضافة الى وقف الدعم السعودي المالي واللوجستي الى تلك المجموعات.
10:30- 12/14- TOK