واضاف شويغو امس الثلاثاء في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن القوات الروسية وجهت ضربات إلى موقعين كبيرين لتنظيم "داعش" الارهابي في مدينة الرقة السورية بصواريخ "كاليبر" من غواصة "روستوف " العاملة في مياه البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن الضربات ألحقت أضرارا كبيرة بمستودعات للذخائر ومصنع لإنتاج الألغام والبنية التحتية النفطية للتنظيم الإرهابي.
وأكد شويغو أن القوات الروسية نفذت لأول مرة عملية إطلاق صواريخ "كاليبر" المجنحة من الغواصة المذكورة من البحر المتوسط، مضيفا أن هذه الصواريخ أظهرت من جديد فعاليتها الكبيرة في إصابة الأهداف على مسافات طويلة.
وفي 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أطلقت القوات البحرية الروسية 26 صاروخا من طراز "كاليبر" على مواقع لداعش في سوريا من حوض بحر قزوين. وقطعت الصواريخ التي تم إطلاقها من على متن 4 سفن حربية روسية مسافة قدرها 1.5 ألف كلم وأصابت 11 هدفا بدقة عالية، دون أن تلحق أضرارا بأي منشأ مدني.
وفي سياق متصل قال شويغو إن القوات الجوية الفضائية الروسية نفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية حوالي 300 طلعة أسفرت عن إصابة أكثر من 600 هدف من مختلف الأنواع، مشيرا إلى أن جميع الطلعات جاءت بمرافقة مقاتلات من طراز "Su-30"، وفقا لأمر الرئيس الروسي.
من جانبه أعطى الرئيس فلاديمير بوتين الوزير شويغو تعليمات بتحليل نتائج استهداف مواقع تنظيم "داعش" بالأسلحة الدقيقة المستحدثة. وذكر بوتين أن صواريخ "كاليبر"، شأنها شأن صواريخ "أ-101" أثبتت فعاليتها العالية.