ووفقا لوكالة رويترز فقد غادرت مقاتلتان قاعدة أكروتيري بقبرص وبعد ساعة غادرت طائرتان أخريان، ومن المعروف أن قاعدة أكروتيري تستخدم كنقطة انطلاق لشن هجمات على أهداف لجماعة "داعش" في العراق منذ أكثر من عام.
تأتي هذه الخطوة بعد موافقة البرلمان البريطاني في وقت متأخر يوم الأربعاء على توسيع الضربات لتشمل أهدافا في سوريا، حيث وافق أعضاء مجلس العموم على شن غارات جوية ضد "داعش" في سوريا بأغلبية 397 صوتا مقابل 223، وذلك بعد نقاش مكثف دام أكثر من 10 ساعات.
وفي كلمته أمام البرلمان الأربعاء قال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن صواريخ بريمستون فائقة الدقة وموجهة بالليزر ومثبتة في قاذفات تورنادو جي.آر-4 ستساعد في إحداث فارق حقيقي من خلال ضرب معقل "داعش" في الرقة وتجارته النفطية.
واعتبر كاميرون أن العملية العسكرية ضد "داعش" في سوريا تعتبر جزءا فقط من استراتيجية طويلة الأمد لتسوية الأزمة في البلاد.
وقال كاميرون في كلمة بالبرلمان قبل تصويته على السماح للحكومة بضرب الجماعة الإرهابية إن "الضربات تعتبر جزءا فقط، ويجب علينا تنفيذ استراتيجية واسعة النطاق، بما فيها الجانبان الدبلوماسي والسياسي بمشاركة كافة الأطراف".