وتنص محاور الخطوط العریضة التي وجهها قائد الثورة الاسلامیة حول البیئة علی ضرورة ایجاد اطار وطني موحد للبیئة، وادارة تنسیقیة وتقنین المصادر الحیاتیة، وملاحقة المتورطین بتخریب البیئة قضائیا، واعداد أطلس للبیئة المحلیة في البلاد، وتعزیز دبلوماسیة البیئة، وتوسیع المساحة الخضراء .
ودعا قائد الثورة إلی ضرورة ایجاد ادارة شاملة ومقننة لاستثمار مصادر الحیاة کالهواء والماء والتربة والتنوع البیئي علی أساس امکانیات البیئة المحلیة وکذلك ایجاد اطار وطني موحد للبیئة.
کما شدد علی ضرورة اصلاح الظروف البیئیة في البلاد، لیستطیع المجتمع العیش في بیئة سلیمة تراعي فیها العدالة وحقوق الاجیال، والحؤول دون نشر الملوثات وملاحقة العابثین بالبیئة قضائیا ووضع عقوبات مؤثرة ورادعة لهم، وارغامهم علی دفع تعویضات عن الأضرار التي یلحقوها بالبیئة.
وأکد قائد الثورة الاسلامیة علی ضرورة رصد العوامل التي تؤدي إلی تلوث الهواء والماء والتربة والتلوث الصوتي وانتشار الذبذبات والاشعاعات المضرة ورعایة المعاییر الخاصة بالبیئة فی سن القوانین وکذلك في التخطیط ومشاریع التنمیة.
ودعا الی اعداد أطلس للبیئة المحلیة في البلاد وصیانة وإحیاء وترشید وتنمیة الثروات الطبیعیة المتجددة کالبحار والانهار والسدود والمستنقعات والمیاه الجوفیة والغابات والتربة والمراعي.