وأضاف الشيخ ميثم السلمان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس السبت، أن تعويل السلطة على عنصر الوقت خيار خاسر، حيث أن الشعب البحريني لن يتخلى عن المطالبة بتعزيز الديمقراطية وتحقيق المواطنة المتساوية.
وأوضح مسؤول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان، أن إصرار السلطة البحرينية على رفض اعتماد مبدأ الحوار وتقبل القناعات الشعبية يزيد الفاتورة الباهظة التي يدفعها الشعب والسلطة والوطن، مؤكداً أن الاستخدام المفرط للقوة والاعتقالات التعسفية والتضييق على الحريات وزيادة انتهاكات حقوق الإنسان خيارات فاشلة ومكلفة على السلطة.
وشدد على أهمية مشاركة جميع القيادات السياسية المعتقلة والجمعيات الديمقراطية لإنجاح الحوار الوطني، معبراً عن رفضه للحوار الصوري الذي يهدف إلى إسكات المطالبات الدولية لقبول السلطة بالحوار.
ودعا السلمان السلطة للاستجابة لدعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بتاريخ 15يونيو/حزيران 2015 لفتح باب الحوار مع المعارضة.
كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة البحرينية لإيقاف الانتهاكات واعتماد مبدأ الحوار لتحقيق التوافقات الشعبية التي تفضي للاستقرار المستدام، مشيراً إلى أن نجاح الحوار يتطلب مساعدة دولية من الأمم المتحدة للوصول إلى حلول جذرية تفضي لصيغ دستورية تحظى بالموافقة من الأغلبية الشعبية.