اعلام سعودي: ايران ترسل سعوديين للقتال في سوريا!

اعلام سعودي: ايران ترسل سعوديين للقتال في سوريا!
الثلاثاء ٠٣ نوفمبر ٢٠١٥ - ١١:١٣ بتوقيت غرينتش

نشرت وسائل إعلام سعودية تقارير تزعم فيها أن هناك اشخاصا داخل ايران يعملون على تنسيق سفر التكفيريين السعوديين الى سوريا. وهو امر أثار سخرية المراقبين الذين اعتبروا هذه الاخبار بأنها استخفاف بعقول السعوديين، وأن الإعلام السعودي يجلد نفسه بأخبار كهذه.

واورد موقع "مكة" السعودي خبرا ذكر فيه إنه بالاضافة الى دور ايران في ارسال خبراء عسكريين لإسناد النظام السوري، تشير "معلومات كشفت عنها أحكام أصدرها القضاء السعودي أمس إلى وجود أشخاص على أراضيها يعملون على تنسيق سفر المقاتلين السعوديين إلى سوريا، وخصوصا ممن يؤمنون بفكر تنظيم القاعدة، وسبق لهم المشاركة في القتال في صفوفها".

واضاف الموقع: "وطبقا لحكمين أصدرتهما المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس فإن منسقين داخل إيران عملوا على تسهيل إرسال مقاتلين من تنظيم القاعدة إلى سوريا".

وتابع: "وأنزلت المحكمة عقوبة السجن بحق اثنين من مقاتلي القاعدة، بواقع 8 سنوات لكل منهما، وذلك عقب إدانتهما بتكفير عمل الحكومة السعودية وعمل رجال أمنها، والخروج إلى أفغانستان، والانضمام إلى تنظيم القاعدة، وتدربهما على الأسلحة، ومشاركتهما في القتال هناك، وشروعهما في الذهاب إلى سوريا للقتال فيها، وتسليمهما مبلغا ماليا لشخص في إيران، يعمل كمنسق عمليات لتسهيل عبور المقاتلين إلى الأراضي السورية".

وتتهم العديد من الدول ومنها الاقليمية، النظام السعودي بضلوعه في تمويل الجماعات الارهابية والمسلحة والتكفيريين، والتنسيق مع تركيا والاردن لايواء المسلحين وتدريبهم وادخالهم الى كل من سوريا والعراق ليقاتلوا ضمن الجماعات الارهابية ومنها "داعش".

كما ان السعودية متهمة بأن قنواتها الإعلامية ومناهجها الدراسية ومؤسساتها الثقافية تدعم الافكار الوهابية والسلفية التكفيرية، والتي تغرر بالشباب السعودي ليلتحق بالقتال ضمن التنظيمات الارهابية والتكفيرية.

ايضا كشفت تقارير اميركية وغربية بأن السعودية والاردن ودول اخرى قامت بشراء سيارات تويوتا باعداد كبيرة وتسليمها الى عناصر داعش الذين يقاتلون في سوريا والعراق، بالاضافة الى لوحات السيارات السعودية التي يجدها الجيشان العراقي والسوري بين الحين والآخر في مناطق القتال.

جدير بالذكر ان جماعة "داعش" نفذت عدة هجمات ارهابية وتفجيرات في عدد من مساجد اتباع آل البيت (عليهم السلام) في كل من السعودية والكويت، ومعظم منفذي الهجمات كانوا سعوديي الجنسية، وقبل تنفيذهم هذه الجرائم عبروا عن احقادهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

يذكر، ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اجهزة مخابرات اميركية صهيونية، تتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية بهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.