عامان على تحرير بلدات مهين وحوارين وصدد من سيطرة العناصر المسلحة، حيث تشكل هذه القرى معبرا يربط سلسلة القلمون الشرقيه بالبادية السورية، التي يسعى مسلحو داعش للسيطرة عليها لفتح طرق امداد لها بعد سيطرتهم على بلدة القريتين.
رصد وكمائن واستهدافات دقيقة لتحركات المسلحين ومنع لأي خرق قد يحرزه مسلحو داعش باتجاه هذه القرى الامنة.
وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: نحن هنا في نقطة عسكرية للجيش العربي السوري نمتمركزة في الريف الشرقي الجنوبي لمدينة حمص، والهدف من وجودها هو منع تسلل المسلحين من سلسلة جبال القلمون من منطقة المحسة باتجاه وادي حسان ومنع تقدمهم باتجاه طريق دمشق حمص وقطعه والاستيلاء على المدينة الصناعية الموجودة في حسية.
في هذه البادية الشاسعة تتوزع نقاط الجيش السوري لحماية المنطقة وبالتالي حماية طريق حمص دمشق الدولي. وبحسب مصدر عسكري فان الجيش السوري هنا على جاهزية تامة لبدء عملية عسكرية حاسمة لتحرير بلدة القريتين.
وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية: نحن في قرية مهين حاليا، وفي احدى النقاط العسكرية نرصد تسسل مسلحي تنظيم داعش الارهابي باتجاه الاهالي الامنين في قرى مهين وحوارين والحدث، مشيرا الى ان القريتين تبعد عن قرية مهين 15 كيمترا.
واوضح انهم يتصدون للمسلحين بالمدفيعية الثقيلة والرشاشات وبمؤازرة سلاح الجو.
وبالتوازي مع ذلك تقوم مدفعية الجيش السوري والطيران الحربي باستهداف اوكار المسلحين المتواجدين في القريتين، ما ادى الى مقتل عدد كبير منهم بينهم قياديون من جنسيات اجنبية.
كما صد الجيش السوري هجوما عنيفا من قبل مسلحي داعش على حقل جزل النفطي واوقع خسائر في صفوفهم.
كمائن متقدمة وعمليات دقيقة يقوم بها الجيش السوري في الريف الجنوبي الشرقي لحمص، الذي يشكل معبر امداد لمسلحي داعش باتجاه القلمون الشرقي.
MKH-8-07:40