حصيلة المفاوضات النووية في مجلس الأمن : الإختبار الأول - الجزء الاول

الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠١٥ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

ألفان ومئتان وواحد وثلاثون هو رقم القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي الذي تبنى فيه حصيلة المفاوضات النووية بين إيران والسداسية الدولية. القرار السابقة أبطل قرارات تحت الفصل السابع ووضع البرنامج النووي الإيراني في عهدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إيران ستواصل بحكم القرار الأممي تطوير برنامجها النووي الذي لم يعد يشكل تهديدا مزعوما وستتابع تخصيب اليورانيوم وستكون فيث حل من تعهداتها إذا ما أعيد فرض الحظر.

في المقابل أتثبت الولايات المتحدة الأميركية صدقية الشكوك الإيرانية بصدقيتها في الالتزام بحصيلة المفاوضات النووية. ففي الوقت الذي باشر فيه مجلس الأمن الدولي مناقشة مشروع قرار للتصديق على هذه الحصيلة طلع علينا البنتاغون بالتلويح مجددا بالخيار العسكري ضد إيران ليس لتطمين حلفائه في المنطقة ومن بينهم الإسرائيليين والسعوديين والأردنيين كما فهمه البعض وإنما للتذكير بأن أميركا هي نفسها لا تتغير لا في سياستها ولا في استراتيجيتها في المنطقة يقول كثيرون.

هل يكون مجلس الأمن الدولي بوابة عبور حصيلة المفاوضات النووية إلى التنفيذ؟

لماذا عادت أطراف في المفاوضات النووية للتشكيك فيما تم التوصل إليه في فيينا؟

ماذا يعني التلويح الأميركي مجددا بالخيار العسكري ضد إيران عشية مناقشات مجلس الأمن ؟

كيف ستتعاطى إدارة أوباما مع المعترضين على حصيلة المفاوضات النووية في الكونغرس؟

الضيوف:

نسيب حطيط - باحث سياسي

لورانس كورب - باحث في مركز التقدم الأميركي

هادي محمدي - خبير استراتيجي