فيديو خاص؛ الى اين هرب امير "النصرة" ابو مالك التلي؟

الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠١٥ - ٠٧:٠٢ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-10/06/2015- تواصل المقاومة والجيش السوري تقدمهما في آخر معاقل جبهة النصرة في جرود الجراجير، حيث كبدا الارهابيين العديد من القتلى والجرحى، في وقت تواصل المقاومة والجيش السوري تقدمهما في القلمون.

في جرود القلمون على الحدود السورية اللبنانيه، يسارع الجيش السوري والمقاومة بحصد المزيد من التقدم، بعد سيطرتهما على قرنة شعبة شرف ووادي خشيعة، آخر معاقل جبهة النصره في جرود الجراجير، فيما تقدمت المقاومة شرق جرود عرسال من جهة جرد فليطة، بعد تمكنها من ربط الجردين ببعضهما، معتمده على بنك معلومات وعنصر المباغته .
وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: استطاع المقاومون ان يستغلوا عنصر المباغتة للتمكن من كسر الخطوط الدفاعية للمسلحين كلها، واساس هذه الخطة كان بالتركيز على جمع المعلومات الكاملة والمفصلة عن وجود المسلحين جميعا، ودراسة منطقة العمليات والاستطلاعات الميدانية والجوية من خلال الطائرات.
التقدم الميداني السريع للجيش والمقاومة اقلق داعش التي خشيت تكرار سيناريو النصرة معها، فعمدت إلى فتح ثغره باتجاه جرود القاع ورأس بعلبك، المقاومه بدت على اهبه الاستعداد محبطة هذا الهجوم، بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات، اسفرت عن تدمير آليتين عسكريتين للجماعات المسحلة و جرافة وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
الخيارات المتاحة أمام جبهه النصرة وأميرها أبو مالك التلي باتت ضيقة، في ظل تواتر انباء عن هربه الى عرسال، اما المرحلة الثالثة من المعركة مع مسلحي داعش في جرود الجراجير وقاره، فانها لن تكون بعيدة، بحسب المصادر العسكرية.
في المحصله، 90 بالمئه من مواقع النصره باتت تحت السيطرة ، واكثر من 500 من اصل 800 كم مربع تم تحريرها، اي ما نسبته 64 بالمئه من مساحة المناطق التي احتلها داعش والنصرة،  287 منها في القلمون السوري.
الانجازات الاخيرة جعلت يد الجيش والمقاومة هي العليا، وسط تناغم في قيادتي الطرفين من اجل تطهير كامل الجرود القلمونية.
MKH-10-07:35