وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الجمعة ان الضابط بالحشد الشعبي محمود جسام اشار الى أنه "بعد تعرض محافظة الانبار العزيزة للهجمة الشرسة قدم الحشد الشعبي في ديالى قوات ذو الفقار بالنفير العام وتم تجهيز قواتنا القتالية للذهاب الى الانبار والبالغ عددهم ما يقارب 1900 الى 2000 مقاتل".
واكدت قيادة الحشد الشعبي انها أعدت قوة بديلة يبلغ تعدادها اكثر من 20 الف مقاتل، هدفها مسك الارض في ديالى في حال المشاركة بمعارك الانبار .
وقال القيادي بالحشد الشعبي في ديالى عبد الجبار الموسوي أن "الحشد الشعبي تهيّأ للذهاب الى تحرير الانبار وقواتنا المسلحة خرجت لمسك الفراغات ولدينا اكثر من 20 الف مقاتل مهيّأ لمسك الارض ومنتشر في كافة المناطق".
وأكد المتطوع محمد ناظم "أننا مستعدون لتحريرالانبار والموصل وصلاح الدين واينما يذهب داعش نذهب وراءه".
وتعول قيادات الحشد الشعبي في ديالى على خبرات ومهارات قتالية اكتسبتها اثر المشاركة في معارك شرسة باغلب مناطق المحافظة .
القوات العراقية تبدأ الهجوم المضاد "خلال ايام" لتحرير الرمادي
الى ذلك اعلن متحدث رسمي باسم قوات الحشد الشعبي الجمعة انطلاق عملية تحرير مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، "خلال ايام".
وقال احمد الاسدي لفرانس برس ان "عملية تحرير الانبار تتطلب تحضيرات لانها ليست سهلة".
وتلعب قوات الحشد الشعبي دورا مهما عبر وقوفها الى جانب القوات الامنية لمساندتها في استعادة السيطرة على منطقة الرمادي التي اصبحت منذ الاحد الماضي، تحت سيطرة داعش.
واضاف ان "داعش سيطر على الرمادي وتمكن من السيطرة على بعض الاسلحة والمعدات ونحن الان نركز على توفير اكبر قدر من الاسلحة الحديثة والمهمة واللازمة لعملية تحرير الانبار".
واكد الاسدي وهو نائب عن حزب الدعوة ان "العملية لن تبدأ خلال الساعات القادمة ولكن خلال ايام".
واضاف "ستكون عملية واسعة يشارك فيها عشرات الاف المقاتلين من القوات الامنية والحشد الشعبي".
واوضح ان "الاستعدادات جارية لتهيئة كل مقدمات الدخول في العملية ، واندفعت افواج من الحشد الشعبي الى خط التماس المباشر مع العدو لتامين خطوط صد لمنع داعش من التمدد لمناطق اخرى كمرحلة اولى".
وتابع "وتجري استعدادات لاقتحام وتحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش بالتنيسق مع الجيش وطيران الجيش والشرطة الاتحادية وكل القوى المشاركة في العملية".