الانبار بين جدل سياسي رافض لدخول قوات الحشد الشعبي من بعض سياسي المدينة وشيوخها، وواقعها الذي ينذر بكارثة انسانية على خلفية الجرائم التي يرتكبها مسلحو داعش . مدينة تتلاعب بامنها وتتصارع اجندات خارجية وتنفذ بايادي الداخل حسب مراقبيين.
وقال صادق التميمي المحلل السياسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، بموجب الطبخة التي جرت في واشنطن وعدد من العواصم العربية ولا أغالي اذا قلت أنها طبخت في قطر والسعودية، هذه الاجندات اشترطت ألايدخل الحشد الشعبي الى الانبار بسبب تجربة وبطولات هذا الحشد في تكريت وثأره لشهداء سبايكر من "داعش".
ورغم استعداد قوات الحشد الشعبي للمشاركة في المعارك بعد تجهيز اكثر من ستين الف مقاتل لعملية التحرير، يرى مراقبون ان قضية تسليح العشائر اصبحت مرفوضة لعدم قدرة هذه العشائر على حماية المدينة او تحريرها دون مشاركة الحشد الشعبي.
وقال المحلل السياسي ناظم الربيعي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان الذين يطالبون بالتسليح عليهم ان يسألوا للشرطة المحلية وقوات الامن المحلية لماذا تركتم أسلحتكم وبالتالي أعتقد ان المطالبة بالسلاح أصبحت الآن عملية قديمة ولايمكن للساسيين ان يطالبوا بها لأن من يقومون بعملية حفظ الامن في الانبار تركوا أسلحتهم.
وقامت جماعة داعش الارهابية بعملية اعدام جماعي للعشرات من اهالي المدينة بينهم اطفال ونساء. بالاضافة الى تدمير العديد من الدور السكنية للمواطنين وسرقة ممتلكاتها.
A.D-18-19:38