الوهابية وهدم الآثار الإسلامية - الجزء الثاني

السبت ١٦ مايو ٢٠١٥ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

لا يمكن الحديث عن الآثار الإسلامية والرموز الدينية الكبرى دون التوغل في أصل العقيدة الوهابية.

أسلوب أو طريقة بحسب الأزهر الشريف حاكت قراءات غير طبيعية وضربت بالأسس الحنيفة قواعد العقيدة.
من الدولة الأولى وأفعالها في أرض العراق إلى الثانية والثالثة وهدمها المتعمد لأي أثر أو ذكر أو معلم إسلامي حقيقي وصولاً إلى الرابعة الداعشية وضربها في عمق الحضارة الإسلامية وغير الإسلامية.
تساؤلات مشروعة عن معالم خيبر الباقية في حين تختفي بيوت الصحابة والاولين ومراقد أهل البيت عليهم السلام.
تساؤلات مشروعة عن النهب والسلب والسطو المشرعين إيذاناً بالاذية اللاحقة بعموم الأمة.
- فما حقيقة العقيدة الوهابية أن استطعنا القول أنها عقيدة؟
- من وراء هذا الانحراف الفكري والسلوكي بين ظهراني المسلمين؟
- ما المبرر المعطى لهدم الآثار الإسلامية على امتداد العقود الماضية؟
- ومتى يتحرك العالم الإسلامي لنجدة ما تبقى من آثار ومراقد وحتى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم؟

الضيف:

الشيخ عبد الرزاق المؤنس - باحث اسلامي

 

تصنيف :