ويشن شيوخ التكفير في البحرين الموالون للحكومة هجوما أسبوعيا خلال خطب الجمعة على اتباع آل البيت (عليهم السلام) وينعتونهم بـ "الكفرة"، إلا أن السلطات تغض الطرف عنهم، رغم أن القانون البحريني يجرم التعدي على المذاهب.
الشارقي قال في خطبة مسجلة له "كلمة للحكومات الخليجية: الحذر الحذر من الطابور الخامس، أتباع عبدالله بن سلول، أتباع عبدالله بن سبأ اليهودي"، وهي الأوصاف التي يستخدمها التكفيريون ضد اتباع آل البيت (عليهم السلام).
وأضاف: "لابد أن نحذر منهم وأن نعاملهم بقسوة.... لابد أن نتعامل معهم بالحزم"، ومضى قائلا "عاصفة الحزم التي ضربت اليمن لابد أن تضرب هؤلاء المنافقين".
جدير بالذكر أن غالبية الشعب البحريني هم من أتباع مذهب آل البيت (عليهم السلام)، رغم ان النظام البحريني يحاول تغيير النسب السكانية في البحرين عبر التجنيس السياسي لفئات معينة وسحب الجنسية من فئات اخرى عادة تكون من المعارضين المطالبين بالديمقراطية وبانتخابات نزيهة وتداول السلطة وعدم احتكارها بيد العائلة المالكة.