- ألون بن دافيد ( محلل الشؤون العسكرية ) : مهمّة جداً في الحقيقة إنها المرة الأولى منذ عشرين سنة التي يتسلح بها سلاح البحرية بسفن جديدة و ستكون زيادة دراماتيكية في حجمه نحن نتحدث عن أربع سفنٍ كبيرة فرقطات قائمة على نموذج ميكو 130 و هي سفنٌ وزنها ألفٌ و ثمانمئة طن و يمكنها العمل في المديات البعيدة لآبار الغاز و البقاء مدة طويلة في الميدان هذه السفن بدأوا يسمّونها في سلاح البحرية ساعر 6 و ستلّح بمروحية كبيرة و بمنظومة دفاعٍ ضدّ الصواريخ باراك 8 و برادار ضخم في الحقيقة بأفضل التكنولوجيات الإسرائيلية و بالإضافة إلى هذا ستكون عليها منظومات هجومية تجعلها جزءاً من معركة هجومٍ الجيش الإسرائيلي السيّد حسن نصر الله سبق و وصف القدرة على ضرب آبار الغاز الإسرائيلية كهدفٍ إستراتيجيّ لحزب الله هذه السفن يفترض أن تكون الصورة الدفاعية عن المنشآت التي توفّر من اليوم ما يقرب من نصف إنتاجنا للكهرباء سفينة أولى ستسلّم لإسرائيل بعد أربع سنوات و سلاح البحرية مع أربع سفن جديدة و ثلاث غواصات يصبح جهة مهمة في القدرات الدفاعية و الهجومية لإسرائيل على حدّ سواء.
- و هذه الصفقة تتمّ بعد خمسين سنة على إقامة العلاقات بين إسرائيل و ألمانيا .
أستاذ علي إذاً ليس جديداً مثل هذه الصفقة و لكن التركيز على أنّ السفن الحربية هي لمواجهة هجمات حزب الله ضدّ حقول الغاز هو اللافت هنا ما رأيك في ذلك ؟
أستاذ علي ما تفسيرك لهذا التركيز الإسرائيلي على عدم ثقة دول مجلس التعاون لا سيّما السعودية بالرئيس الأميركي باراك أوباما ؟
برأيك ما الدافع الإسرائيلي للحديث عن تفضيل واشنطن العلاقة مع إيران على حساب السعودية هل بسبب إهتزاز ثقة الإسرائيليين بأوباما المصرّ على توقيع الإتفاق النووي مع إيران ربما ؟
علي كيف تعلق على ما شاهدت من هذا الوجه الإستيطاني البشع ؟
الضیوف:
علي فيصل- قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين