الجيش وحلفاؤه يسيطرون على التواهي والقاعدة البحرية بعدن+فيديو

الأربعاء ٠٦ مايو ٢٠١٥ - ٠٩:٣٠ بتوقيت غرينتش

(العالم) 06/05/2015 - عدن الشاهد الاخير على المأزق الذي وقع فيه العدوان العسكري السعودي الذي يتواصل لليوم الحادي والاربعين على اليمن.

فرغم الغارات المكثفة التي شنها الطيران السعودي على عدة مدن يمنية بما فيها مدينة عدن جنوبي البلاد، فان هذه الغارات لم تتمكن من ايقاف تقدم اللجان الثورية والجيش اليمني للسيطرة على المحافظة ولم تحصد مئات من هذه الغارات سوى اعداد اخرى من القتلى والجرحى المدنيين وقصف مزيد من المباني الحكومية والاحياءِ المدنية.

وقد تمكن الجيش واللجان الثورية من بسط سيطرتهم على القاعدة البحرية في عدن ومنطقةِ التواهي بشكلٍ كامل، وتمكّنَ من قتلِ عددٍ كبير من مسلحي القاعدة بينهم قائدُ المنطقةِ العسكرية الرابعة التي تضمُّ عدن ولحج وأبين علي ناصر هادي.

وأدّت السيطرةُ على التواهي لهروبِ عددٍ كبير للمقاتلين الاجانب عبرَ البحر. الجيشُ واللجانُ الثورية تمكنا من تحريرِ خمسةٍ وثلاثينَ مواطناً اختطفَهم تنظيمُ القاعدة منذ ثلاثةِ أشهر في أحد مباني المدينة.

كذلك أكدت مصادرُ يمنية مقتلَ قائدِ قوةِ الإنزال في مدينة عدن قبلَ أيام وهو سعوديُ الجنسية. واضافت المصادرُ أنّ القوةَ كانت مؤلفةً من ثلاثين شخصا.

وارتكب الطيران السعودي مجزرة بحق النازحين المدنيين في ساحل البريقة في محافظة عدن.

واستهدف الطيران بغارتين جويتين نازحين اثناء محاولتهم الفرار عبر البحر من المعارك، موقعا اكثر من خمسة واربعين قتيلا مدنيا.

واتهمت مصادر الجيش واللجان الثورية حزب الاصلاح بمحاولة التستر على تحالف العدوان من خلال اتهامهما فيها.

واكد ﺍﻟﻨﺎﻃﻖُ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ باسمِ حركةِ اﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟله محمد عبد السلام أنّ السعودية تسعى ﺇﻟﻰ التعويضِ عن فشلِها ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ في ﺍﻟﻴﻤﻦ باﺭﺗﻜﺎبِ ﻣﺠﺎﺯﺭ وصفها بالوحشية.

وندد عبد السلام بالتضليل الاعلامي، وضرب مثلا كيف ان قنوات التحالف تحدثت لفترة عن السيطرة على ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ فيما المعارك تتجاوزه بكيلومترات.

هذه التطورات تزامن مع تكثيف العدوان غاراته الجوية على على المحافظات اليمينة استهدف نحو مئتين منها صعدة فقط، ادت الى مجازر وابادة اسر بكاملها

جرائم العدوان الجديدة ترافقت مع ارتفاع اصوات المنظمات الانسانية الدولية الداعية الى اقرار هدنة انسانية لايصال المعونات الغذائية والدوائية للشعب اليمني المحاصر والذي يتعرض لعدوان منذ اكثر من اربعين يوما.

وقد حذرت اثنتان وعشرون منظمة إغاثية دولية من توقف برامجها في اليمن بسبب اقتراب مخزون الوقود في البلاد من النضوب.

ومع تزايد الضغوط الدولية على الرياض لانهاء حصارها على الشعب اليمني تحت طائلة عملياتها العسكرية المتواصلة في اليمن، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه سيبحث في السعودية إقرار هدنة إنسانية من أجل تسهيل وصول المساعدات.

02:15 - 07/05 - IMH