وأضاف المنتدى: " تتزامن هذه الانتهاكات في قمع الحريات مع مرور اليوم العالمي لحرية الصحافة، في حين لم يتم حتى اللحظة استصدار قانون عصري للصحافة والإعلام، فضلا عن احتكار الفضاء التلفزي والإذاعي، واستمرار خطاب الكراهية بشكل ممنهج، واعتقال عدد من الصحفيين والمدونين واقصاء المعارضة عن المشاركة في الإعلام الرسمي، كما لم يتم إعادة المفصولين من الصحفيين بشكل تعسفي إلى أعمالهم وتعويضهم".
وأعرب المنتدى عن قلقه الشديد للتراجع الخطير الذي تشهده البحرين في مجال حرية الصحافة والاعلام حيث أفاد تقرير منظمة " فريدوم هاوس " أن البحرين جاءت في المرتبة 188 عالميا بين الدول غير الحرة و 18 عربيا والاخيرة خليجيا في حرية الصحافة بما يجعلها بيئة غير آمنة وتشكل خطرا على حياة العاملين في المجال الصحفي والإعلامي.
وطالب المنتدى في بيانه بناء على متابعته لحرية الصحافة اولا بالتوقف فورا عن استخدام التعذيب مع المسجونين ومعتقلي الرأي السياسي والحقوقي والاعلامي، وإحالة المتورطين في جرائم التعذيب للمساءلة القضائية وبالأخص في سجن جو المركزي والسماح لمقرر التعذيب في الامم المتحدة " السيد خوان مانديز " بزيارة البحرين.
ثانيا: إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفيات سياسية خصوصا الاعلاميين والمصورين والمدونين.
ثالثا: الإسراع في إصدار قانون للصحافة والاعلام ينظم هذه المهنة ويحفظ سلامة العمل الصحفي ويضمن تناقل المعلومات.
رابعا: التوقف عن توظيف القضاء في المحاكمات السياسية ونزع الجنسيات عن الصحفيين والاعلاميين وباقي معتقلي الرأي والضمير.