وغردت الرشيد قائلة انها تخاف على الشعب المعزول ان يبايع ثم يبايع ثم يبيع قراره فيتجرد من حقه ان يكون هو ولي امره في وطنه واضافت: تأسيس مؤسسات كهيئة البيعة ثم تهميشها بقرار ملكي يعني ان اي اصلاح مجرد ظاهرة اعلامية وتبقى السعودية رهينة القرار الملكي.
وتابعت قائلة ان السعودية ستبقى الدولة الوحيدة بدون مؤسسات تمثل الشعب وبدون مجتمع مدني له رأي ويبقى الاصلاح السياسي وهم كبير في مرحلة حكم المحمدين واضافت: لا اجندة اصلاحية سياسية ولا ضغط شعبي ولا حراك بل مجرد شعب زيادة عدد في دولة تستهتر بملايين من البشر ليس لهم الا السمع والطاعة.
ورات الناشطة الحقوقية ان انشغال السعوديين بحروب نظامهم الخارجية يجعلهم مشدودين ومتشنجين ومبعدين عن التفكير بالامور المصيرية الداخلية واضافت : من اسلامي الى ليبرالي مرورا بالصامت المنتظر نجدهم خارج سياق التاريخ وصناعته لان دورهم اقتصر على المتفرج.
وختمت مضاوي تغريداتها بالقول: لا الوم النظام الذي استهتر بالشعب المعزول ورضي بعزله فهو وقود الحكم المستبد الذي يعتاش على ركود المجتمع.