وطالب المؤتمر في نهاية أعماله ببيروت التي استمرت لمدة يومين، السلطات البحرينية بإلتزام أصول المحاكمات العادلة وفق المعايير الدولية في محاكمة نشطاء الثورة.
كما طالبوا بإلغاء كافة قرارات سحب الجنسيات والإفراج الفوري عن الشيخ علي سلمان امين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحرين .
واكد المؤتمر الذي شارك فيه شخصيات عربية ولبنانية واجنبية ، غياب العدالة واخلال النظام البحريني بالالتزامات الدولية .
وقال يوسف ربيع رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان في تصريح للعالم : القضاء في البحرين قدم اليوم اثباتا مهما الى هذا المؤتمر انه ليس هناك عدالة في البحرين حينما اقدم القضاء بالامس على استمرار حبس اكبر زعيم جمعية سياسية في البحرين وهو الشيخ سلمان .
وقال محمد زارع رئيس المنظمة العربية للاصلاح الجنائي في تصريح للعالم : المؤتمر يتضامن مع الشيخ علي سلمان ويتضامن مع كل سجناء الراي في البحرين وفي كل الاقطار العربية ويحاول ان يضع قضيتهم في النور .
لم يشك المشاركون في المؤتمر ان ما ينفذه النظام البحريني ياتي ضمن تعريض الامن والسلم الدوليين للخطر ، وخلصوا الى تاكيد ثوابت القضية في بعدها القانوني وحالوا من خلال تركيزهم على سحب الجنسيات والتعذيب للسجناء او لاقاربهم ان يقدموا جديدا عبر اطلاقهم الهيئة القانونية للمظالم في المنطقة .
وقال عبد الحميد دشتي رئيس المجلس الدولي للمحاكمات العادلة وحقوق الانسان في تصريح للعالم : فقدت الامل في اي حل سياسي بعد ان زج بسماحة الشيخ علي سلمان في المعتقل وكذلك المناضل الحقوقي نبيل رجب ، هؤلاء هم ورقة التوت في الحراك السلمي المشروع في البحرين.
وقال زهير مغزاوي النائب في البرلمان التونسي في تصريح للعالم : هذا المؤتمر يوجه رسالة الى الملك البحريني ونظامه بان يكفوا عن اذى الشعب البحريني ويطلقوا سراح المعتقلين وان يعتبروا مما حدث في المنطقة وان يكتب دستور حقيقي يفرض احترام حقوق الانسان .
tt-23-22:30