يأتي ذلك "حسب البيان الذي وصلت موقع العالم نسخة نه"، بعد أيام من طلب المقرر الأممي للحريات الدينية بزيارة البحرين؛ من أجل الاطلاع على واقع الاضطهاد والتمييز الطائفي في المنامة"، مطالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
وأدان المنتدى عملية الإيقاف لهذه الشخصية المعروفة بخطاباتها المعتدلة والمنادية بالمنهج السلمي، فضلا عن أنه لا يشتغل بالعمل السياسي، ويمارس دوره الديني بوصفه أستاذا في الحوزة العلمية، وامام جماعة في منطقة المالكية، معتبرا أنّ هذه الخطوة تأتي ضمن واقع تكريس الاضطهاد الطائفي في البحرين.
واختتم المنتدى بيانه بالقول، ان السلطات البحرينية تورطت بانتهاك الحريات الدينية خلال عامي 2013 و 2014 بمقدار 208 حالة انتهاك، تم رصد 129 حالة خلال شهر محرم في العامين الماضيين، تنوعت ما بين استهداف رجال الدين، وحل المجلس العلمائي، والترحيل القسري لآية الله الشيخ حسين نجاتي، وخطابات الكراهية والإزدراء الطائفي في وسائل الإعلام الرسمية، والاستدعاءات الأمنية وغير المبررة للخطباء ومسؤولي المآتم والرواديد والمواطنين، ومصادرة واتلاف مجسمات عاشورائية، داعيا السلطات البحرينية إلى الكف عن سياسة الاضطهاد الطائفي والسماح لمقرر الحريات الدينية البروفيسور هاينر بيلافيلد لزيارة البحرين.