وقال الأطباء: إن كاميرات الهواتف المحمولة لم تكن موجودة عندما حدث آخر كسوف للشمس عام 1999، لكن الآن من المتوقع أن يسعى الملايين إلى التقاط صور لأنفسهم أثناء هذه الظاهرة الفلكية النادرة دون معرفة المشاكل التي قد يتعرضون إليها جراء ذلك.
وأكد الأطباء، وفقا لصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، أن التقاط صور باستخدام الهواتف الذكية أو الكاميرا يمكن أن يشكل خطورة تساوي النظر بشكل مباشر إلى الشمس، وهو الأمر الذي قد يتسبب في حرق شبكية العين والإصابة بالعمى.
وأوضح أخصائيو العيون أن ارتداء النظارات الشمسية لن يحمي العيون من الأضرار المحتملة، ناصحين أي شخص يفكر في التقاط صور سيلفي تزامنا مع الكسوف بارتداء النظارات الواقية المخصصة لهذا الغرض.
وأضافوا أن التقاط صور سيلفي في ذلك التوقيت يضع الإنسان في خطر النظر مباشرة إلى الشمس دون عمد، موضحين أنه بينما تعتبر ظاهرة كسوف الشمس رائعة وغير متكررة الحدوث كثيرا، يجب على الجميع أن يعي حتمية عدم النظر إلى الشمس فى ذلك الوقت مباشرة لا بالعين المجردة ولا مع ارتداء نظارات شمسية أو حتى عبر معدات مثل الكاميرات أو التلسكوب.
ومن المنتظر أن تكون ظاهرة كسوف الشمس يوم الجمعة القادم الأكبر من نوعها فى أوروبا منذ 16 عاما، حيث ستحجب 90% من أشعة الشمس عن الأرض.