ونقل موقع "قناة اللؤلؤة" أن فورست وفي كلمته في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة ضمن أعمال الدورة الثامنة والعشرين المنعقدة في جنيف، وضع البحرين في مقدمة الدول التي تشهد تصاعداً في عمليات الانتقام من المدافعين عن حقوق الإنسان مطالباً بوضع حد لجميع أشكال التخويف والانتقام ضد المدافعين عن حقوق الإنسان فوراً.
فورست أكد إرساله 32 بلاغاً عن حالات الإنتقام ضد منظمات أو أفراد بسبب تعاونها مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وذكر أن هذا الرسائل قد أرسلت إلى إلى 22 بلداً وفي مقدمتها السعودية والبحرين.
وعبر المقرر الأممي عن قلقه الشديد لتزايد أعمال التخويف والإنتقام ضد الحقوقيين مشدداً "وبقوة على أن هذه الأفعال لا تطاق وغير مقبولة"، مطالباً بتقديم مرتكبي هذه التهديدات إلى المساءلة.
وذكر أن الأمم المتحدة تعتمد كلياً على التعاون الحر مع المجتمع المدني لعملها وبدون هذا التعاون فإن عمل المنظمة سيكون فاقداً للشرعية.