وكانت مسيرة قد خرجت مساء السبت 28 فبراير، ولوحظت العناصر الأمنية وهي تتخفى بزيّ خاص بالنساء من أجل رصد تحركات الشبان الفاعلين في الحراك الثوري بالبلدة.
وتعتمد الداخلية الخليفية أسلوب التخفي وراء الملابس النسائية بعد أن افتضح أمر المجندين الذين يتغلغلون في الأوساط، وخاصة بعد الفشل في إنهاء المسيرات التي لم تتوقف يوما واحداً منذ انطلاق الثورة في 14 فبراير 2011، رغم القمع المتواصل والإستهداف الذي لم يقتصر على الشباب النشط، وإنما تعدى إلى درجة اعتقال النساء والأطفال.
وأطلق “شباب الفخار” تحذيراً “للمليشيات المتنكرة في زي النساء وسواها من رد الغيارى”، بحسب تعبيرهم على شبكة التواصل الإجتماعي تويتر.
وكان أهالي سترة قد رصدوا حالة مشابهة في مسيرة سابقة الشهر الماضي.
ويبدو أن هذه الطريقة الجديدة قد اعتمدتها الأجهزة المخابراتية في مناطق مختلفة لملاحقة النشطاء الميدانيين.