وقال الزميل حسام زيدان في نشرة الاخبار قبل قليل: غادر ديمستورا دمشق بعد لقاءه وزير الخارجية وليد المعلم، وعدد من المسؤولين السوريين اطلعهم فيها على لقاءاته ومشاوراته مع ما يسمى بالمعارضة الخارجية، التي التقاها في عدة دول وتم الاتفاق في هذا اللقاء على تشكيل بعثة من مكتب المبعوث الاممي في دمشق للاطلاع على سير الاوضاع في حلب، وكيفية امكانية تطبيق ما يسمى بخطة تجميد القتال في حلب.
واضاف مراسلنا: ان مصادر اعلامية ذكرت ان اجتماعا ضم ما يسمى بالمعارضة الخارجية في مدينة كلس التركية، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة المفاوضات مع ديمستورا حول خطة وقف القتال في حلب.
واشار الى ان مصادر اعلامية تؤكد انه كلما تقدم الجيش السوري في مناطق ريف حلب نحو اكمال الطوق حولها، ينشط الحراك السياسي حيال خطة ديمستورا، التي سقطت في فخ الاهداف الغربية.
ميدانيا، اكد مراسلنا ان الجيش السوري يتابع عملياته العسكرية خاصة في الجبهة الجنوبية واستطاع السيطرة على بلدة سبسبة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، والتي تعتبر احدى نقاط الوصل وخطوط الامداد للمجموعات المسلحة القادمة من ريف درعا الشمالي وريف القنيطرة وخاصة المناطق الممتدة حتى سهول جبل الشيخ.
واشار مراسل قناة العالم الى ان هذه العملية جاءت استكمالا للعمليات العسكرية التي سيطر فيها الجيش السوري امس على عدة مواقع ونقاط، كان اهمها تل قرين وتلول فاطمة الشرقية والغربية، والتي تعتبر نقاط اسناد ناري مهمة للجيش السوري لاستكمال عملياته العسكرية، باتجاه مناطق اخرى في ريف درعا والقنيطرة.
واكد ان الجيش السوري استهدف عدة تجمعات للمسلحين في ريف القنيطرة في منطقة تل بزاق وتل مسحرة وحتى نبع الصخر وام باطنة، كما استهدفها في مناطق مختلفة في درعا، لقطع طريق الامداد والتواصل بين المجموعات المسلحة التي تعترض للهجوم في مناطق ريف درعا الشمالي والاوسط.
MKH-1-10:42