وقال عضو الامانة العامة في جمعية الوفاق البحرينية المعارضة هادي الموسوي لقناة العالم الاخبارية الخميس: (الحكومة) بدأت استعداء المعارضة التي تمارس دورها حيال شعبها منذ العام 2011، والجديد في الامر ان السلطة تحاول ان تجهز على ما تبقى من المعارضة، حيث ان هناك عددا هائلا من القيادات السياسية والرموز المعارضة للسلطة في السجون منذ عام 2011، وبأحكام قاسية.
واضاف الموسوي: الان بدأوا يحاسبون الجمعيات السياسية على نشاطها السياسي السلمي الواضح المعلن الشفاف، الذي عرفته السلطة من خلال ما اسمته بالحوار الوطني، واعلان اجندة المعارضة الواضحة التي عرفها العالم من المطالبة بحكومة منتخبة ومجلس نيابي كامل الصلاحيات والعدالة والمساواة والامن للجميع واصلاح القضاء وما الى ذلك.
واكد: جاءت السلطة في هذه المرحلة لتنهي حتى هذا المنهج والسلوك من المعارضة وقاضت جمعية الوفاق واعتقلت الامين العام الشيخ علي سلمان وحاسبته على خطبه لسنين، وحكمت على جميل كاظم بالسجن.
واعتبر الموسوي ان السلطة تريد ان تقول للهيئات الدولية ان المحاكمات عادلة، لكن هيئة الدفاع تؤكد عدم اشتمالها على المعايير الدولية، مشيرا الى انه لم يسمح لهم بالدخول الى المحكمة، في امر يتعلق بهم، باعتبار ان الامين العام علي سلمان هو رئيس الجمعية.
واوضح عضو الامانة العامة في جمعية الوفاق البحرينية المعارضة هادي الموسوي ان هناك عددا من الطلبات تقدمت بها المنظمات باطلاق سراح سلمان، خاصة من المقررين الخاصين الخمسة، والمفوضة السامية لحقوق الانسان بعد خمسة ايام من اعتقاله، لكن ذلك لم يحصل.
وحذر الموسوي من ان ما تختار السلطة من استمرا احتجاز الامين العام واستمرار القبضة الامنية يفرض واقعا لا تريده، في وقت تسعى لاخماد الحركة الشعبية والمسيرات والاحتجاجات، والتصريحات التي تعبر عن وجود ازمة سياسية، بينما هي بسلوكها تنفخ في هذا الواقع ليزداد استمرارا.
وشدد عضو الامانة العامة في جمعية الوفاق البحرينية المعارضة هادي الموسوي: نحن لن نتراجع عن حقنا في ان نرفع صوتنا ضد الفساد والباطل وما يجرم حسب المعايير الدولية، معتبرا ان الحركة الاحتجاجية مستمرة في كل المناطق، رغم القبضة الامنية من قبل السلطة.
MKH-25-22:48