وافاد موقع "الوفاق" ان هذا الإنتشار للقوات المدججة بالسلاح يأتي لبث الرعب والخوف في نفوس المواطنين واغلاق المنافذ، من أجل الضغط لمصادرة حق المواطنين في التعبير عن رأيهم والتظاهر الاحتجاجي الذي اعتادت عليه المنطقة منذ 50 يوماً تنديداً باعتقال الشيخ علي سلمان الأمين العام للوفاق الذي يعتقل ويحاكم بسبب مطالبته بالحرية والديمقراطية والكرامة لشعب البحرين.
وبالرغم من مطالبة منظمات حقوقية كمظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش وغيرها، بوقف الانتهاكات التي تمارسها قوات النظام ضد المتظاهرين السلميين الذين يخرجون احتجاجاً على اعتقال الشيخ علي سلمان، وتستخدم قوات النظام القوة والعنف والسلاح ضدهم، إلا أن هذا السلوك لم يتوقف على يد هذه القوات.
غير انه رغم الحصار العسكري ومنح المواطنين من التعبير عن رأيهم، خرجت تظاهرة غاضبة في منطقة المصلى ومنطقة البلاد القديم امس الأثنين.
ورفع المتظاهرون صوراً للأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان ورددوا هتافات تؤكد أن استمرار اعتقاله يعني دفع بالبلد إلى نفق مظلم، والنظام وحده من يتحمل نتائج هذه التصرفات.
ورغم تشديد الاستنفار الأمني في المنطقة، إلا أن المواطنون أصروا على التضامن مع الشيخ علي سلمان، تنديداً بالاعتقال والمحاكمة السياسية له، مؤكدين أن حقوق الشعب التي طالب بها الشيخ سلمان هي ضرورة إنسانية من أجل دولة حقيقية، ومطلب الشعب في الديمقراطية.