وكانت قوات مدنية ملثمة قد اختطفت برويز من منزله فجر الإثنين دون توضيح اسباب الإعتقال بحسب ما نقلت زوجته في حسابها على تويتر.
وسبق للسلطات أن اعتقلت برويز بتهمة الإساءة “للملك” وافرجت عنه في وقت لاحق مع استمرار محاكمته. وينتظر برويز جلسة للمحاكمة في 25 فبراير من الشهر الجاري.
وقالت العفو الدولية نقلا عن زوجة برويز أنه اتصل إليها بعد اختطافه بعشر ساعات وقال لها بأنه بخير، وحين سألته هل تعرضت لأي تعذيب فأجابها “نعم” ثم أغلقت السماعة دون أن يكمل كلامه. وأضافت العفو الدولية أن حالات مشابهة لمعتقلين يتم السماح لهم بالاتصال لذويهم ثم يجبرونهم على نفي تعرضهم لأي أذى بينما يتم تعذيبهم أثناء التحقيق.
وطالبت العفو الدولية السلطات الخليفية بالإفراج عن أمين عام المنظمة البحرينية الأوربية لحقوق الإنسان حسين برويز، ووجهت الرسالة إلى ديوان الحاكم الخليفي، ووزارة الداخلية في البحرين.