ووفقا لموقع "عين اليوم"، قال الخيبري رداً على سؤال هل الأرض ثابتة أم تتحرك؟: إن الذي عليه علماؤنا أن الأرض ثابتة ولا تتحرك، وهذا هو مقتضى النصوص والعقل.
وبعد أن سرد الخيبري الأدلة الشرعية التي رأى فيها دليلاً على ثبات الأرض، بدأ في سرد الأدلة العقلية التي تعضد فهمه للنصوص، فقال إنه لو كانت الأرض متحركة كما يقول العقلانيون، فإننا لو أردنا السفر من مطار الشارقة إلى الصين مثلا، فإنه في حال كانت الأرض تدور باتجاه الغرب، فإنه حتى لو وقفت الطائرة في السماء فإن الصين ستأتي إلى حيث تقف الطائرة، ما دامت الأرض متحركة، أما إذا كانت الأرض تدور للشرق فإنه لا يمكن للطائرة أن تصل للصين أبدا، لأنها تدور وهي تدور.
واختتم الخيبري ادعاءه بأنه لا يصلح أن نطير مع كل نظرية، وإنما نرجع إلى نصوصنا وعلومنا الشرعية.
تجدر الإشارة إلى أن قضية دوران الأرض كانت مثار جدل بين الفيزيائيين والشرعيين في السعودية، بعد فتاوى لمشايخ بثبات الأرض، ودحض النظريات العلمية عن دورانها من منطلقات شرعية، فيما يرى كثيرون أنه لا تعارض بين النصوص ودوران الأرض، وأن الإشكال في الطريقة التي فهمت العلمية بها النظريات عن حركة الأرض.