وافاد موقع "مراة البحرين" ان هورن نقل من صحفة اللورد ريتشاردز على موقع مجلس اللوردات، أن ملك البحرين وحكومته من ضمن زبائن شركة باليزر وشركاه، التي يرأسها اللورد ريتشاردز، والتي تقدم النصائح الاستراتيجية إلى الحكومات والشركات.
ويأتي هذا الأمر في سياق حملات العلاقات العامة التي تقودها حكومة البحرين لتلميع صورتها الدولية، التي أضرّت بها كثيرا منذ قمع انتفاضة فبراير/شباط 2011، وفضلا عن صرف ملايين الدولارات على تشغيل عدة شركات أجنبية في هذا المجال، أقامت الحكومة بشكل متكرر وفي عدّة بلدان، آخرها بروكسل، فعالية "هذه هي البحرين"، وذلك في إطار الترويج للبحرين كبلد ديمقراطي متسامح، خلافا للواقع الذي تنتقده بشدة تقارير المنظمات ووسائل الإعلام الدولية.