تم نقله باديء الأمر الى مركز سماهيج , وعند سؤال اهله عنه أخبروهم باحتجازه ليتم عرضه الى النيابة بعدها. الا أنه تم نقله الى مركز الحورة ولا زالت الأخبار منقطعة عنه. وذكر ناشطون بان الملازم اول في مركز سماهيج نواف بن جيران هدد عادل بتغييبه لمدة شهر كامل وهو ماحصل اليوم.
عائلة الشاب عادل تعيش حالة من القلق الشديد وهم ضائعون بين مركزي الحورة وسماهيج الذين يتجاهلونهم ويلقون بمسؤولية اختفائه على بعضهم البعض.
ويذكر ان الشاب عادل اعتقل اول مرة عندما كان عمره ١٧ عاما بعد ان داهمت منزله قوة خليفية وجرى تعذيبه من قبل المدعو عيسى السليطي والمدعو يوسف الملا في مركز سماهيج, وذلك في منتصف العام ٢٠١٠ أبان فترة الإحتجاجات الشعبية التي دعى لها الرموز القادة المغيبين في السجون. فيما تم الإفراج عنه بعد اندلاع ثورة الرابع عشر من فبراير ٢٠١١.
عمدت السلطات الى تلفيق عدة تهم له أبان فترة الطواريء حتى وصل مجموع الأحكام التي صدرت بحقه غيابيا الى أكثر من ٦ سنوات. هذا ودعا شباب بلدة الدير جميع الحقوقيين والناشطين للتحرك على قضيته فيما حملوا السلطات المسؤولية الكاملة عن سلامته.