ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، الممولة قطرياً، عن مصدر "طلب عدم ذكر اسمه، لحساسية الموضوع" أن الرياض أبلغت هادي قبل أيام، تحذيراً شديد اللهجة من أي تحرك في مأرب، بالتزامن مع وصول لجنة رئاسية لـ"معالجة الوضع في مأرب والجوف" وفقاً لما يعرف بـ "اتفاق السلم والشراكة".
وينصب اهتمام وسائل الاعلام السعودية على تغطية ما تصفه بأنه " فعاليات رفض قبائل مأرب للحوثيين.. وهو ما يعكس بحسب مراقبين، إدراك الرياض لأهمية المحافظة النفطية التي تعني سيطرة الحوثيين عليها إمساكهم بخناق العاصمة صنعاء، كون مأرب هي المزود الأول للمشتقات النفطية والطاقة الكهربائية لليمن. كما أنها تجاور محافظتي الجوف وحضرموت النفطيتين اللتين تحدان السعودية".