وفي سترة، انطلقت تظاهرة “العمامة الثائرة” الموحدة في بلدة واديان، وأكّد المشاركون رفضهم لمحاكمة الشيخ الجدحفصي، كما تضامنوا مع قادة الثورة المعتقلين، وبينهم أمين عام جمعية الوفاق، الشيخ علي سلمان.
وقد عمت القوات الخليفية إلى قمع التظاهرة باستخدام الغازات السامة وتوجيه النيران إلى المتظاهرين.
وقد شهدت مناطق مختلفة تظاهرات تضامنية مع الشيخ الجدحفصي، وبينها تظاهرة في بلدة الدراز والصالحية ونويدرات وبني جمرة وغيرها.
وقد سُجّلت بعض الإصابات بين المتظاهرين، وبينها إصابة في بلدة سار سلاح الشوزن، حيث وُصفت الإصابة بالخطيرة.
وقد شهدت البلدة مواجهات مع القوات الخليفية، استخدم فيها الشّبان الدفاعات المدنيّة لردع القوات ومنعها من قمع المتظاهرين.
كما ذكرت مصادر أهلية وحقوقية في البحرين بأن إصابة خطيرة وقعت بين أحد المتظاهرين في بلدة سار مساء يوم الاثنين، 12 يناير. وقالت أنباء بأن المصاب طفل، وتم نقله إلى المستشفى بشكل عاجل.
وذكر شهود عيان بأن القوات الخليفية ومليشيات مدنية تجمّعت عند مدخل البلدة، فيما أكّدت معلومات متطابقة عن مشاهدة إحدى المركبات العسكرية وهي تحترق.
وبحسب المعلومات؛ فإن القوات أطلقت سلاح الشوزن من مسافةٍ قريبة على أحد المتظاهرين في الحي الشمالي من البلدة، ثم عمدت إلى شنّ حملة على المنازل القريبة من موقع الإصابة، كما وضعت القوات شريطا أصفر قرب مدخل البلدة بموازاة المنطقة التي احترقت فيها المركبة.
وأثار نشطاء مخاوف من أن تعمد القوات إلى شن حملة مداهمات أوسع على البلدة، حيث شوهد باص كبير الحجم يُستخدم عادة أثناء تنفيذ المداهمات لنقل المخطوفين.