وافاد موقع "راي اليوم" امس السبت ان الحزب قال في بيان: "ان الحزب يرفض رفضا قاطعا هذه الاتفاقية تحت أي مسوغ سواء كان سياسيا او اقتصاديا، وإننا سنلاحق بصورة قانونية وقضائية وشعبية كل من يوافق أو يوقع على هذه الاتفاقية"، مشيرا الى ان "التاريخ لن ينسى ولن يتسامح مع هؤلاء".
واضاف البيان: "ان الحكومة لازالت تمارس إصرارا من بعض مسؤوليها على مخالفة وقهر الارادة الشعبية والاصرار على علاقة مشبوهة مع الكيان الغاصب وتمرير صفقة الغاز الطبيعي دونما رادع أو إحساس بالمسؤولية الوطنية".
واوضح ان "هذه الاتفاقية ارتهان لقرار البلد وسيادته ليصبح حالنا كحال قطاع غزة الذي يعيش تحت رحمة العدو الذي يملك مفاتيح الطاقة فيها بحيث يوقف أنوارها ويجعلها في ظلام دامس متى شاء".
ورأى الحزب ان "هذه الاتفاقية تمثل فشلا للسياسات الاقتصادية والتي عجزت عن توفير البدائل رغم توفرها فالحكومة تدفع بالبلاد الى هذه الاتفاقية عنوة وخدمة لأهداف من شأنها ربط مصير البلاد بالكيان الصهيوني الغاصب".
ودعا الحزب الحكومة الى "الاستجابة لنبض الشارع الأردني وعدم المضي في هذه الاتفاقية"، مطالبا الشعب الأردني "بكل فئاته وشرائحه وقواه الحية للوقوف صفا واحدا في رفض هذا المشروع".
جدير بالذكر، ان حدة الجدل في الاردن تصاعدت حول الاتفاق الذي من المحتمل ان يصبح بموجبه الكيان الاسرائيلي المصدر الرئيسي للغاز الى المملكة خلال السنوات الـ 15 المقبلة.