وقال رئيس المركز نبيل رجب إن السجناء أصبحوا يعيشون في ظروف تشبه معسكرات النازية، وأشار الى انتشار الامراض الجلدية وتزايد اصابة النزلاء بالجرب، موضحا أنّ هذا هو الأسلوب الجديد للتعذيب على حد وصفه.
وأكد أنّ الأمانة العامة للتظلّمات هي جزء من وزارة الداخلية، وتوصياتها للوزارة عبارة عن حبر على ورق، خصوصا في موضوع اكتظاظ السجن.
من جهة أخرى طالبت المنظّمة الأوروبيّة - البحرينيّة لحقوق الإنسان، وزارة الداخليّة البحرينية بمحاسبة ومعاقبة كلّ من يستغل سلطته الأمنيّة لإساءة معاملة السجناء، بمن فيهم عناصر الشرطة الذين ضربوا المعتقل أكبر علي، داخل سجن جوّ المركزيّ.
وقال الأمين العام للمنظّمة حسين جواد، أنّه بعد أسابيع من موت أحد السجناء، جرّاء التعذيب الذي تعرّض له في مبنی سجن جوّ، تمّ اليوم ضرب المعتقل أكبرعلي علی يد شرطيّين.
وتساءل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر"،عمّا إذا كانت سياسة التعذيب والضرب والتنكيل داخل السجون البحرينيّة هي تصرّفات شخصيّة لرجال الشرطة، أم سياسة ممنهجة تمارسها السلطات الأمنيّة بحقّ السجناء والمعتقلين.