وقال الجدحفصي، في بيان أصدره اليوم: أن النظام مستمر في تهديد المعارضين وأهالي الشهداء، وهو ما يؤكد أن السلطات تمر بحالة من التخبط، بسبب الحراك الشعبي المستمر والمطالب بحقوقه، منذ ما يقارب الأربع سنوات دون توقف، رغم سياسة القمع والتنكيل التي تمارسها السلطات ضد أبناء الشعب البحريني.
وأشار إلى أن السلطات أرسلت له من يهدده إما بترك المشاركة في المسيرات والفعاليات حتى يتم إسقاط جميع التهم عنه، أو محاكمته، وهو ما رفضه قائلًا، "لن أترك الساحات والثورة حتی أنال إحدی الحسنيين: إما النصر أو الشهادة، ولا يحلمون بأنني أترك أبنائي وحدهم وأنا مستريح في بيتي"- على حد قوله.
ودعا الجدحفصي جميع الجمعيات والائتلاف والقوى الثورية والوطنية، للتوحد ضد هذا النظام الظالم، مؤكداً "أن الاستفتاء الشعبي كان بداية تاريخية مهمة للعمل الموحد لإنهاء حكم القبيلة، فنسبة 99% من الناس يريدون نظاما جديدا بدون آل خليفة، وهو ما يعني أن نهاية هذا النظام قد اقترب".