وأصدرت الجبهة بيانا نشرته على صفحتها في موق التواصل الاجتماعي فيس بوك، أوضحت فيه أنها ترى وجوب العمل من خلال أفق سياسي أرحب يقوم على مد الجسور والاصطفاف ويؤسس على الاجتماع ولكن بشرط ألا يتجاوز الثوابت الشرعية والوطنية، وإنما يضيف عليها ترسيخ قضية الهوية التي يراد تغييبها لصالح ما يسمى بالتوافق
وقالت: ان "التوافق الحقيقي الذي نقبله هو ما يكون اعتماده على أسس قويمة لا تقوم على الإقصاء، بل تراعي حق الجميع في وطنهم ومجتمهم".
واضافت الجبهة: "تؤكد الجبهة السلفية على رفض الهيمنة الغربية والعربدة الصهيوأميركية التي دعمت الثورة المضادة"، موضحة "نحن على يقين أن التحرر من الدكتاتورية لن يتم إلا بالتحرر من الهيمنة"، بحسب البيان.
واكدت أن "الحالة الثورية تحتاج إلى استثمار جهود الأحرار والحرائر الذين لن ينسى الله والمصريون جهادهم ونضالهم طوال هذه المدة".
واشارت الجبهة الى ان عملها خارج إطار التحالف سوف يعطي مساحة أوسع من الحرية والعمل الثوري المختلف والفاعل والذي يحقق رؤيتها ويتسق مع خياراتها التي نرى أنها أوسع أفقا وأكثر شمولا.