واستعرض المترشّح «نايف الجاسم في المحافظة الجنوبية» برنامجه الانتخابي، والذي اعتبر أن الركيزة الأساسية اكتساب الجنسية البحرينية، ورضا الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على حد تعبيره.
غير ان المفاجأة الكبرى أن الحضور الحاشد كان من فئة العمال الآسيويين، ويبدو أنهم من المجنسين حديثاً بدوافع سياسية، من أصولٍ «باكستانية وهندية وبنغالية - بنغلاديش»، والذين يشكلون نسبة كبيرة في تلك المنطقة، ويستمعون لخطاب المترشح و«المترجم المساعد له باللغة الأوردية».
وصفق الجمهور الحاشد من الجنسيات الآسيوية بحرارة «للخطاب المترجم» الذي أثلج صدور الحضور بتطمينات المترشح، وسط تأييد من المصور الذي كان يصورهم.
وتحظى الانتخابات البلدية والنيابية المزمع إجراؤها في 22 نوفمبر/ تشرين الحالي بمقاطعة شريحة واسعة من الشارع البحريني، والأطياف السياسية والثورية، في الوقت الذي أعلنت فيه الهيئة الوطنية المستقلة عن مشروع الاستفتاء الشعبي بالتزامن مع توقيت الانتخابات الحكومية، تحت إشراف الأمم المتحدة كخطوة نحو تقرير المصير.