وقال مرصد الوحدوي لحقوق الإنسان بأن قوات النظام في التحقيقات هدّدت زوج الناشطة الصائغ بالاعتقال، وذلك بعد ذهابه هناك للاستفسار عن 3 قطع من ذاكرة إلكترونية (فلاش ميموري) تخصّ ابنته وتحتاجها للدراسة الجامعية، وقد قامت القوات بمصادرتها أثناء اقتحام المنزل لاعتقال الصائغ.
وفي المواقف الحقوقية بعد اعتقال الخليفيين للنساء، دعا منتدى البحرين لحقوق الانسان إلى الإفراج عنهن “وكشف مصير الناشطة الحقوقية ابتسام الصايغ”، وحمّل السلطات الرسمية “مسؤولية أمنها وسلامتها”.
وكشف المنتدى أنه بصدد مخاطبة المقررة الخاصة المعنية بمسألة العنف ضد المرأة، السيدة رشيدة مانجو، بشأن المعتقلات في السجون البحرينية ومساءلة الحكومة عن المخالفات في الإجراءات المتبعة في اعتقالهن، ومنعهن من ممارسة الحقوق والحريات الأساسية المنصوص عليها دولياً.