وأشار التيار في بيان له السبت، 8 نوفمبر، إلى أن ثورة 14 فبراير استهدفت تحقيق تقرير المصير، وتشكيل نظام سياسي وشعبي ديمقراطي وحر، وقال التيار بأن ذلك “لا يتحقق إلا عبر انتخاب مجلس تأسيسي، وكتابة دستور من قبل ممثلي الشعب لرسم معالم النظام السياسي الجديد البديل عن نظام القبيلة الاستبدادي والدكتاتوري المرتهن لأعداء الشعب والأمة”.
وأوضح البيان بأن شعب البحرين يتحين طالفرص السياسية للتعبير عن مطالبه و إرادته بعيداً عن الوصاية السياسية أو القمع الأمني”، ورأى بأن “إقامة الاستفتاء الشعبي هو خطوة في اتجاه تمكين الشعب من أن يعبّر عن إرادته، وحقه في تقرير مصيره”.
وأكّد التيار دعوته للتصويت بنعم في عملية الاستفتاء الشعبي، وقال بأن هذه الخطوة من شأنها تعزيز “حق الشعب في اختيار نظام جديد، وتشكيل مجلس تأسيسي وكتابة دستور لا يكون للنظام الخليفي المستبد ومجنسيه ومرتزقته أي دور فيه”، مراهنا على المواطنين “في خياراته الواعية والأصيلة التي تنبثق من ثقافته”
وتطرّق البيان إلى “تغلغل سرطان الفساد” داخل النظام الخليفي، وأكد عدم قابليته للإصلاح، وجدّد موقفه في عدم المشاركة في أية مبادرات سياسية مع النظام، وهي مبادرات تُستخدم “لخداع الداخل و الخارج”، بحسب البيان.