وقتل في المعارك التي بدات الجمعة في وسط المدينة وامتدت الى محيطها وسرعان ما تركزت في حي باب التبانة ۱۱ عسكرياً وخمسة مدنيين، واوقف الجيش اكثر من ۱٦۰ مسلحاً.
وقال متحدث عسكري ان وحدات من الجيش تستمر في تنفيذ عملياتها العسكرية في مدينة طرابلس ومحيطها، وقد تمكنت من دخول آخر معقل للجماعات الارهابية المسلحة في منطقة باب التبانة.
وافادت مصادر اخبارية في المدينة ان قوات من الجيش دخلت الحي وبدأت بتمشيطه وتنفيذ عمليات دهم وضبط اسلحة وتفكيك الغام تركها المسلحون، كما تم العثور على مخازن اسلحة ومعمل لتصنيع المتفجرات.
وشهدت طرابلس سلسلة مواجهات دامية لكنها المرة الاولى التي تدور فيها معارك بهذا العنف في وسط عاصمة الشمال بين الجيش والمسلحين.
ووقعت معارك طرابلس بعد يوم من اعتقال الجيش في منطقة الضنية القريبة خلية ارهابية تضم لبنانياً متورطاً في قطع راس احد الجنود الثلاثة وتجنيد عسكريين للانضمام الى تنظيم داعش الارهابي في سوريا، وذلك خلال مداهمة اسفرت كذلك عن مقتل ثلاثة مسلحين.
هذا واعلن رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام دعمه للقوى الأمنية في مواجهتِها للمسلحين بمدينة طرابلس شمالي البلاد.
وعقب الاجتماع الأمني في بيروت اكد سلام وقوف الحكومة صفاً واحداً خلف القوى العسكريةِ والأمنية في المعركة واعادة الأمن الى المدينة، مشدداً على ضرورة متابعة المواجهات التي يقوم بها الجيش ضد الخارجين على القانون.
ورفض سلام العودة الى الانفلات الأمني في طرابلس.