وأفاد موقع "راي اليوم" انه في الوقت الذي تقوم فيه دول العالم باتخاذ إجراءات من شأنها الحد من تدفق الأشخاص الراغبين بالانضمام إلى القتال على الأراضي السورية، قال التقرير إنّه سعى إلى إعداد رسومات بيانية تعطي فكرة عن الوضع.
وتوضح أرقام الخريطة المأخوذة من الإحصاءات الرسمية للدول بحسب مركز “بوي” للأبحاث، أن أكثر الدول العربية التي خرج منها مقاتلون إلى سوريا هي تونس حيث وصل عددهم إلى ثلاثة آلاف، ثم المملكة السعودية التي خرج منها 2500 شخص، تليها المغرب بـ1500 شخص.
على الصعيد الدولي تبرز عدديا روسيا التي خرج منها أكثر من 800 شخص للقتال على الأراضي السورية ثم فرنسا التي خرج منها أكثر من 700 شخص، لكن بحساب النسبة والتناسب ونظرا لأنّ فنلندا تضمّ 42 ألف مسلم يوجد منهم 30 في سوريا فإنّ فنلندا تأتي في المركز الأول.
علما أنّ التقرير لم يشمل جميع الدول وإنما شمل دولا تتوفر عنها أو وفّرت هي تقارير موثوقة حول عدد مقاتليها في سوريا وبالتالي فقد غابت عدة دول عن خلاصاته.
وكان معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، قد نشر دراسة في وقت سابق تقول إن عدد الأجانب الذين دخلوا إلى سوريا يفوقون بمستويات عدة أولئك الذين اتجهوا إلى العراق وأفغانستان.
وتشير المصادر المختلفة إلى وجود أكثر من 9 آلاف مقاتل أجنبي في سوريا.
ومنذ توافد المسلحين الأجانب إلى سوريا في أواخر عام 2011، تتطابق مئات المصادر بلغات متعددة في تقدير عددهم بأكثر من 9 آلاف مقاتل يتوزعون على 80 دولة.