فيما أبلغت المصادر، أن تنظيم داعش وعد المدرسين والمدراء بتقديم رواتب مناسبة،كما اشترط التنظيم أن يكون منهاج التدريس "إسلامياً"، وأنه سيتم إضافة مواد بحسب الطلب عليها، كما سيتم مراجعة المنهاج " الإسلامي"، من قبل مختصين في " ديوان التربية" لدى تنظيم الدولة الإسلامية، ليتم اعتماده في وقت لاحق، في حين قام عدد من " شرعيي" تنظيم داعش بمنع تدريس مادتي الكيمياء والفلسفة في المناهج التدريسية، بحجة " عدم اعتماد المادتين على الله"!!.
من ناحية أخرى فقد أبلغت المصادر، المرصد السوري، قيام داعش بإغلاق المعاهد في المحافظة، لعدة أسباب منها، " منع الطلاب من دراسة المنهاج الذي كان يدرَّس بالاعتماد على المناهج السابقة".