فيديو خاص: بكاء طفلة فلسطينية فقدت اخوتها في القصف

الثلاثاء ٠٥ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

غزة(العالم)-05/08/2014 – افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في قطاع غزة ان جيش الاحتلال أعلن أنه استأنف قصف قطاع غزة بعد انتهاء هدنة قصيرة استمرت لساعات، بعد ان كان اول من خرق هذه الهدنة التي أعلنها من جانب واحد بالإغارة جوا على منزل لعائلة البكري في معسكر الشاطئ، ما أدى الى استشهاد طفلة واصابة 30 آخرين معظمهم من النساء والاطفال.

واذا الموؤودة سئلت باي دنب قتلت، سؤال يطرحه اطفال فلسطين وعائلاتهم، وقنابل الطائرات وقذائف الدبابات الاسرائيلية تتساقط عليهم داخل منازلهم، في كل قرى ومدن ومخيمات قطاع غزة.

وقالت طفلة لمراسلنا : احنا كنا قاعدين في الدار، وكنا انا واخواتي في الغرفة، وقصفونا، وقمنا نصرخ، مضيفة بعد ان اجهشت بالبكاء: اننا لم نعمل لهم شيئا.

واضاف احد المصابين: انا كرجل كبير لما نزل عليه البيت حسيت نفسي بين الحياة والموت، فكيف الصغار بعمر سنة او سنتين يتحملون ذلك، وهذا ما لا يرضاه اي انسان.

ولم يعد جيش الاحتلال الاسرائيلي يكتفي بقتل الفلسطينيين آحادا، بل ان سياسة القتل الجماعي تستهدف الفلسطينيين في كل مكان، فعائلات بأكملها تمحى من السجل المدني، واعداد كبيرة من الشهداء لازالوا تحت الركام، حيث تحللت اجسادهم، لان جيش الاحتلال يمنع طواقم الدفاع المدني والاسعافات من الوصول اليهم، بلغة النار  والقذائف.

واكدت مواطنات انه مهما قدمن من تضحيات لن يستسلم الفلسطينيون، وستقوى إرادتهم وسيأخذون القدس شرقها وغربها في النهاية.

ومن مذبحة الى اخرى يوزع جيش الاحتلال الاسرائيلي الموت على الفلسطينيين  وحتى على النازحين في المدارس والحدائق والمساجد، ويستهدف التجمعات السكانية المكتظة والسيارات والدراجات النارية، وكل ثابت ومتحرك.

وادى العدوان الاسرائيلي على غزة حتى اليوم الى استشهاد نحو 1900 فلسطيني غالبيتهم العظمى من المدنيين، وجرح نحو 10 آلاف، وتدمير آلاف المنازل، بالاضافة الى تدمير البنى التحتية في قطاع غزة.
MKH-5-07:35
 

كلمات دليلية :