مقتل 200 من داعش والنصرة في كمين بجرود القلمون+فيديو

الأحد ٠٣ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-03/08/2014 – افادت مراسلة قناة العالم الاخبارية في سوريا ان الاشتباكات العنيفة تتواصل جنوب مدينة الحسكة، بين الجيش السوري ووحدات حماية الشعب الكردية ضد مسلحي داعش في المناطق المحيطة بالفوج 121.

وفي قرى تل عودة وأم جفار في ريف المحافظة، اكدت مصادر ان جميع النقاط و المواقع العسكرية داخل وفي محيط مدينة الحسكة هي تحت سيطرة الجيش ولا صحة للإشاعات التي تتحدث عكس ذلك.

وقال الخبير العسكري حسن الحسن لقناة العالم الاخبارية الاحد: جميع النقاط والمواقع العسكرية في منطقة الحسكة هي تحت سيطرة الجيش السوري، وما يتم الترويج له من سيطرتهم سواء كانت على الفوج 121 او غيره، فان جميع الاعمال تتم في محيط الفوج وليس داخل الفوج.

واضاف: وهناك العشرات من القتلى بل المئات في صفوف العصابات يوميا، نافيا كل  ما يتم ترويجه حول قدرة عصابات داعش او غير داعش في التمدد بالحسكة.

وبعد سيطرته على تل طلعة موسى في القلمون بريف دمشق، يسعى الجيش السوري الى السيطرة على تلة موسى الإسترايتيجية، والتي تكشف جرود وبلدة عرسال، ما سيساهم في إيقاف الامدادت العسكرية للمسلحين على جانبي الحدود.

سلسه كمائن متقدمة اوقعت اكثر من مئتين من مسلحي داعش وجبهة النصرة قتلى في جرود القلمون، كان آخرها استهداف مجموعة مسلحة حاولت التسلل عبر الحدود اللبنانية الى بلدة الجبة.

ويأتي ذلك تزامنا مع اشتباكات عنيفة في جرود رأس المعرة وجرود الجبة المحاذية لجرود بلدة نحلة البقاعية، بينما ضربت المدفعيه اهدافا محددة لمسلحين في منطقتي الزمراني وعجرم بجرود عرسال، اللتين تعجان بالمسلحين.

وقال الخبير الاستراتيجي حسن الحسن : بعد تطهير تلة موسى تصبح كامل المنطقة منبسطة ومسيطر عليها بالنظر وبالنار، معتبرا ان جرود عرسال تكتسب اهمية خاصة لانها كانت ولا تزال حتى الان المقر الاساسي لتجمع المسلحين، ومنها كان يتم استهداف المناطق اللبنانية، ومنها كان يتم ارسال السيارات، ما يعني انها منطقة خطر على سوريا ولبنان.

وقد يكون الشهر الماضي هو الشهر الاسوء على المسلحين في مناطق متفرقة في محيط العاصمة دمشق، فوفقا لتوثيق صفحات المجموعات المسلحة وصل العدد الى 400 قتيل في صفوفهم في شهر واحد فقط.
MKH-3-07:50
 

كلمات دليلية :